برشلونة (د ب أ)

برغم الهزيمة التي تلقاها على ملعبه أمام المنتخب الإنجليزي، ستكون الفرصة سانحة بقوة أمام المنتخب الإسباني لتضميد جراحه، والاستعداد للموقعة الحاسمة أمام نظيره الكرواتي في بطولة دوري أمم أوروبا.
وحرم المنتخب الإنجليزي نظيره الإسباني من مواصلة نتائجه الجيدة، تحت قيادة مديره الفني الجديد لويس إنريكي، بالفوز عليه 3 /‏ 2، في الجولة الرابعة من مباريات دور المجموعات بدوري أمم أوروبا. وبرغم الهزيمة، ظلت آمال الفريق قائمة بقوة في حجز بطاقة التأهل من المجموعة الرابعة إلى الدور قبل النهائي لفعاليات القسم الأول بدوري أمم أوروبا، علماً بأنها ستكون المباراة الأخيرة للفريق في هذه المجموعة. وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية إلى هذا في عنوانها «كل شيء أو لا شيء في كرواتيا».
وتحسم هذه المباراة بين الفريقين في العاصمة الكرواتية زغرب في 15 نوفمبر المقبل، موقف المنتخب الإسباني بشكل كبير، لأن الفوز بها يمنح المنتخب الإسباني بطاقة التأهل للمربع الذهبي، بغض النظر عن نتيجة مباراة المنتخبين الإنجليزي والكرواتي، والتي تقام بعدها بأيام قليلة.
وكان المنتخب الإسباني بحاجة إلى الفوز أمس الأول في مدينة إشبيلية لضمان صدارة المجموعة، ولكنه خسر ليصبح بحاجة إلى الانتظار حتى مباراته الأخيرة في منتصف الشهر المقبل.وقال إنريكي: «الآن يمكننا إعادة شحن طاقاتنا. القائمة التالية للفريق ستكون مثيرة». وأكد إنريكي أنه لم ينتقد لاعبيه بين شوطي مباراة إنجلترا برغم اهتزاز شباك الفريق ثلاث مرات في الشوط الأول. وأوضح: «لم أكن بحاجة إلى ركل الطاولة أو انتقاد اللاعبين أو إجراء ثلاثة تغييرات. احتجنا لتغيير بعض الأمور الخططية.. عدنا في المباراة، ولكن من المؤسف أن هذا لم يتم سريعاً».

ويحتاج المنتخب الإسباني إلى تطوير مستواه في المباراة التالية أمام كرواتيا، علماً بأنه لا يزال المرشح الأقوى لصدارة المجموعة. وإذا انتهت هذه المباراة بالتعادل، سيكون بمقدور المنتخب الإنجليزي تصدر المجموعة بالتغلب على كرواتيا في الجولة الأخيرة، نظراً لتفوقه في فارق الأهداف على نظيره الإسباني. وإذا خسر المنتخب الإسباني أمام كرواتيا، لن يتأهل الفريق الإسباني للمربع الذهبي في البطولة، إلا في حالة تعادل أو هزيمة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الكرواتي.